-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 21 ديسمبر 2019

الدب القطبي اين يعيش

الدب القطبي اين يعيش

الدب القطبي اين يعيش ، في هذا المقال نستعرض لكم أبرز المعلومات عن الدب القطبي أحد أبرز الحيوانات التي تعيش في المناطق الجليدية وتحديدا في القطب الشمالي حيث إنها تمتاز بقدرتها على تحمل الانخفاض الهائل في درجات الحرارة الذي ينتج عنه التساقط الغزير للثلوج، كما أن هذا الحيوان له مسميات عديدة أخرى مثل الدب الأبيض، الدب البحري، الدب الجليدي.

الدب القطبي اين يعيش

والجدير بالذكر أن منطقة القطب الشمالي تقع في أقصى شمال الأرض وهي منطقة محاطة بالعديد من الدول أبرزهم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج، إلى جانب كندا والدنمارك، وهي منطقة ذات بيئة قاسية نتيجة هبوط درجات الحرارة، كما أنها يعيش بها العديد من الحيوانات الأخرى مثل الثعالب والذئاب القطبية، والأرنب القطبي وثور المسك، أما عن الدب القطبي ففي موسوعة سنعرض لكم مواصفاته

صفات الدب القطبي

  • يتراوح طول هذا الدب ما بين 2.2 إلى 2.5 متر، أما عن ارتفاعه فيصل 1.6 متر، وبالنسبة لوزنه فهو يتراوح مابين 410 إلى 720 كيلو جرام، لذا فهو من أضخم الحيوانات التي تتمتع ببنية جسدية قوية.
  • يمتلك هذا الدب رأساً صغيرة الحجم، أما عن العنق فهي قصيرة الطول، ويتميز بامتلاكه أدنين صغيرتين وهي تتسم باستدارة الشكل، أما عن أقدامه فهي متوسطة الطول وعريضة الشكل، وتختلف أحجام هذا الدب ما بين الذكور والإناث، إذ أن الذكور أكبر حجماً من الإناث، كما أن حجمه قريب من حجم الدب الرمادي، ويكسو جسمه الفراء الأبيض.
  • ينتمي الدب القطبي إلى قائمة أخطر الحيوانات المفترسة على وجه الأرض، فهو يمتلك مخالب قوية تمكنه من صيد الحيوانات الأخرى والتي تمثل غذاءه الرئيسي وخاصة حيوان فقمة القيثارة.

تكيف الدب القطبي مع مناخ القطب الشمالي

  • يمتلك هذا الدب العديد من المميزات التي تمكنه من التكيف مع ظروف البيئة القاسية أهمها أنه جلده يتكون من مجموعة من طبقات الدهون التي تمنحه الدفء اللازم من برودة الجو، فضلاً عن فرائه الأبيض الذي يمكنه أيضاً من مواجهة الطقس البارد والحماية من الانزلاق أثناء المشي، كما أن جلده له القدرة على امتصاص أشعة الشمس إذ أن لون جلده الأساسي أسود.
  • يجيد الدب القطبي السباحة والقدرة على التجديف لامتلاكه أقدام مليئة بالأغشية التي تمكنه من إجادة السباحة، كما أنه يتمكن من الرؤية بشكل واضح أثناء الغوص في أعماق الماء بسبب جفونه التي تشكل عامل حماية له.
  • كما ذكرنا من قبل أن هذه الدببة تستوطن منطقة القطب الشمالي التي يتعرض جليدها للذوبان في فصل الصيف، مما يدفعهم إلى اللجوء للمناطق الساحلية والجزر القريبة من هذه المنطقة التي لازالت تحتفظ بالجليد، فهي من الحيوانات الغير قادرة على التكيف مع الأحوال المناخية المختلفة.

غذاء الدب القطبى

  • تعتمد الدببة القطبية على حاسة الشم لأجل معرفة موقع أماكن الفريسة، وقد يتمكن من تحديد موقعهم على مسافة تصل إلى ميل واحد منه، وكما ذكرنا مسبقاً أن الفريسة الأساسية له هو حيوان الفقمة، وعند صيده يخطو بخطوات هادئة وبصوت منخفض وينتظر الفريسة بلا ملل لساعات طويلة لأجل خروجها من الماء وبعد ذلك ينقض عليه، وتناول لحم الفقمة الواحدة يزوده بطاقة تستمر معه حتى 11 يوم.
  • من بين الفرائس الأخرى التي يتغذى عليها هذا الدب: الأعشاب البحرية، الحيتان، الرّنة، حيوان الفظ.

تكاثر الدب القطبى

  • تبدأ عمليات التزاوج ما بين ذكر الدب والأنثى في شهر مارس، وتستمر مدة حمل أنثى الدب لمدة 60 يوم، وعندما ولادة إناث الدببة تبدأ بتهيئة المكان المناسب لصغارهم بواسطة حفر جحور صغيرة لأجل حمايتهم من الحرارة المنخفضة والتي تقل فيها بنحو 40 درجة مئوية.
  • يُقدر وزن صغار الدببة فور ولادتها بنحو 0.45 وبعد عدة أشهر يزداد وزنهم ليصل إلى 9 كيلو غرام، ويتمكنون في سن صغير في العيش في أماكن بعيداً عن الأم، وذلك يحدث بالتحديد في العام الثاني.
والجدير بالذكر أن الدب القطبي من الحيوانات المهددة بالانقراض، وذلك بسبب عوامل عدة أبرزهم ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في ذوبان الجليد باستمرار في القطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجة حرارة المناخ وهي تشكل مصدر خطورة لحياة هذه الدببة، ووفقاً لهيئة الماسح الجيولوجي الأمريكية فإنه من المتوقع في عام 2050 يقل أعداد هذه الحيوانات بنسبة تصل إلى الثلثين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق