نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن الايمان باليوم الاخر ، فاكتمال إيمان العبد لابد له من تحقيق أركان الإيمان كاملة وهى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره فلا يكتمل إيمان المرء إلا بإيمانه باليوم الآخر.
وقد أرسل الله عز وجل رسله إلينا مبشرين ومنذرين يبشرون بجنات عرضها كعرض السماوات والأرض مُعدة للمتقين وينذرون لقاء يوم تشيب من أهواله الولدان.
ولأن الله هو العدل ولأنه لا يظلم مثقال ذره جعل الله اليوم الآخر ليعطى كل مخلوق حقه ويحاسب العبد على أفعاله، لذلك ففي هذا المقال سنتناول الإيمان بهذا اليوم وأهميته عبر موسوعة.
بحث عن الايمان باليوم الاخر
الإيمان باليوم الآخر
- يعد الإيمان باليوم الآخر هو ركن أساسي من الأركان الستة للإيمان فلا يقبل إيمان العبد إلا بتحقيقه.
- فلابد للمؤمن دائماً أن يكون مستحضراً في ذهنه مشاهد اليوم الآخر ليحمى نفسه من أن يغتر بمتاع الدنيا الزائف وبه يصلح حاله مع الله وتنصلح أحواله دنياه بتوفيق الله له.
- فيسعى جاهداً ليكسب الحسنات والبعد عن ما يغضب الله عز وجل لأنه يعلم أن هناك حساب وجنه ونار ففي هذا اليوم لا يغنى عنه ماله الذي كسبه ولا ولده ولا المنصب الذي يشغله فقط العمل الصالح هو الذي ينجيه من النار ويدخله الجنه.
- وبذلك يصبر المظلوم والمريض والمهموم والضعيف لأنهم ينتظرون ما اعد لهم الله عز وجل من جنات في الآخرة جزاءا لهم على صبرهم واحتسابهم، وكذلك يشفى صدورهم برؤيتهم من ظلموهم وقهروهم يعذبون في نار جهنم وبذلك يفرح المؤمنون بنصر الله.
يوم القيامه فى الإسلام
وليوم القيامة في الإسلام علامات كبرى وصغرى وهي:علامات الساعة الصغرى:
- قله عدد المثقفين والمتعلمين.
- انتشار الجهل وقله الوعى بين الناس.
- انتشار الزنا ويصبح ذلك أمراً طبيعياً بين الناس.
- ظهر الأشخاص مدعين النبوة أو الألوهية وكذلك انتشار المنافقين والدجالين.
- يصبح عدد النساء أكبر بكثير من عدد الرجال.
العلامات الكبرى ليوم القيامة
- أن تخرج دابه تتكلم مع الناس وفى بعض الأقاويل أنها تخرج من مكه المكرمة تكتب اسم مؤمن على جبين المؤمن وتكتب اسم كافر على جبين الكافر
- أن الشمس تشرق من المغرب وليس من الشرق ويُغلق باب التوبة بعدها.
- أن يخرج المسيح الدجال ويتبعه المنافقين ويسعى في الأرض فساداً.
- خروج قبيلتي يأجوج ومأجوج الذين يشيعون في الأرض الفساد ويأكلون الأخضر واليابس.
- انتشار العدل والخير والسلام في الأرض بعد ظهور المهدى المنتظر الذي يحكم لسبع سنوات.
- نزول نبي الله عيسى عليه السلام على بلاد الشام وقيامه بكسر الصليب وكذلك يقتل حيوان الخنزير ويقضى على فتنه المسيح الدجال التي عصفت بالناس وكذلك يأجوج ومأجوج ويدعو الناس إلى دين الإسلام وبعد أربعين عاما يموت ويصلى المسلمون عليه.
- خروج الدخان من اليمن فيخرج الناس من منطقته إلى أرض المحشر.
وبعد ظهور هذه العلامات يصبح كل شيئ مجهز لاستقبال اليوم الآخر والعودة إلى الله ليجزى كل نفس ما كسبت.
اليوم الآخر
- بعد أن تنتهى الحياه على كوكب الأرض ويحل الموت في كل مكان يأمر الله عز وجل ملك الموت
بقبض روح الملائكة فيفعل ثم يأمره بقبض روح جبريل عليه السلام فيفعل ثم
يأمره بأن يقبض روحه فيفعل فلا يبقى مع الله أحد ويكون الملك كله لله.
في أرض المحشر يحشر الناس جميعاً على اختلاف أجناسهم فلا فرق بين صغير و كبير ولا بين ملك و مملوك فالكل عند الله سواء، يبدأ الحساب وتتطاير الصحف فهذا في الجنه وهذا في النار والكل يحاسب على عمله. - يمشى الناس إلى الصراط المستقيم الذي هو أدق من الشعرة وأحد من السيف كما وصفه النبي صلى الله عليه وسل.
- يقضى الله بين العباد بالحق فتكون الحياه الآخرة هي الأبدية التي لا ظلم فيها.
الإيمان باليوم الآخر وأثره فى حياة المسلم
- أن يبذل المسلم الغالي والنفيس في إرضاء الله.
- أن يكثر المؤمن من فعل الطاعات وترك المحرمات.
- أن يطمأن المؤمن بأن الجزاء ليس في الدنيا ولكن هناك يوم القيامة الذي لا ظلم فيه ولا فساد.
- أن يحاسب المؤمن نفسه على تقصيره في حق الله عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق