-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

دراسة: رأي 2000 امرأة عن الجنس الشرجي

رأي المرأة عن الجنس الشرجي
بحث جديد يُلقي نظرة على رأي نحو 2000 إمرأة فيما يتعلق بالجنس الشرجي. ما هي تجاربهنّ؟ وإلى أي مدى هو مؤلم؟ وهل هناك نساء يستمتعن بالجتس الشرجي؟ 
 
 
يكثر الحديث عن الجنس الشرجي في هذه الأيام، ويرد الموضوع في عدة مصادر وكتب تاريخية عربية.

يتساءل عدة شباب عن الموضوع كما تبين محركات غوغل، وتبين عدة دراسات أن ممارسته أصبحت أكثر شيوعاً. حتى وقت قريب، هوجم الأطباء وعلماء الجنس عندما تناولوا الممارسات المتعلقة بالجنس في المؤخرة أو الوطء في الدبر كما يرد في المصادر العربية.

في الواقع ليس هنالك معلومات كثيرة متاحه عن الموضوع. علاوة عن النقاش الديني الأخلاقي المتعلق بهذا النوع من الممارسة، لا نعرف الكثير عن تجارب النساء مع هذا النوع من الجنس وما إن كان ممتعاً لبعض النساء.

 قرّر فريق من الباحثين من كرواتيا فحص ذلك. التقوا بأكثر من 1900 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين سن 18-60 واللواتي كنّ على استعداد لمشاركة معلومات حميمية عن حياتهنّ الجنسية.
 
 
 
ملأت كل منهنّ استطلاعاً للرأي تضمن أسئلة مفصلة حول "الجنس الشرجي أو إدخال القضيب في فتحة الشرج".  وصفت مجموعة صغيرة من النساء اللواتي يمارسن هذا النوع من الجنس بشكل منتظم أيضا تجاربهنّ مع اللذة والألم.
تبين أن ما يقرب من 80% من النساء اللواتي شاركن في البحث مارسن الجنس الشرجي مرة واحدة على الأقل، على الرغم من أن الباحثين لاحظوا أن هذا العدد هو على الأرجح أعلى عند عامة السكان.

وجع يتبعه متعة
هل شعرن بالألم إذن؟ نعم، فالتجربة الأولى دائماً مؤلمة عند معظم النساء و40% منهن توقفن بعد الإحساس بالألم أو الضيق(عدم الارتياح).

بالنسبة لبعض النساء، فتجربة واحدة تكفي ولن يحاولن مرة ثانية أبداً. بالمقابل، فإن 70%  أوضحن في الاستطلاع أنهنّ جربن ممارسته أكثر من مرة، وتحسن الأمر مع مرور الوقت، أي أنهنّ لم يعدن يشعرن بالألم، فقد خفت حدته مرة بعد مرة.

مع ذلك، فإن 70% ممن يمارسن الجنس الشرجي بشكل منتظم أدلين أن هناك ألم أو عدم راحة مصاحبة لكل ممارسة.
أحذية نسائية
publicdomainpictures.net
اذن عند النظر إلى النتائج، لماذا تستحب بعض النساء هذا النوع من الجنس؟ ولماذا لا يفصحن عن رفضهنّ لهذه الممارسة؟ الإجابة هنا هي أن هناك أكثر من الألم في الموضوع، بل يبدو أن بعض النساء يستمتعن كذلك.

أكثر من نصف النساء اللواتي يمارسن هذا النوع من الجنس قلن أنه محفز وباعث للمتعة التي تتزايد مع كل ممارسة، وفقاً للدراسة المذكورة.
70%   ممن يمارسن الجنس الشرجي بشكل منتظم أدلين أن هناك ألم
السيطرة والحميمية
وجد الباحثون أن النساء اللواتي يشعرن برعشة الجماع خلال ممارسة الجنس المهبلي وكذلك اللواتي يمارسن العادة السرية (الاستمتاع الذاتي) بانتظام على الأغلب يستمتعن بهذا النوع من الجنس أكثر من غيرهنّ.

ما الذي يجعل منه أمراً محبباً للواتي يداومن عليه؟ للإجابة على هذا التساؤل، عاد الباحثون للنساء اللواتي أجبن على الاستطلاع ووصفن بإسهاب تجاربهنّ في هذا الموضوع. بالنسبة لمجموعة من هؤلاء النساء، الألم الذي شعرن به خلال الجنس الشرجي كان جزءاً من المتعة والاستثارة بالنسبة لهنّ.
النسوان
publicdomainpictures.net
أخريات ربطن الألم بالشعور بسيطرة الرجل، أي أن هذا ما أثارهنّ. ورد أيضاً في شهادات النساء أن الثقة المتبادلة مع الشريك والعلاقة الحميمية المقربة اجتمعت كلها لتعطي لديهنّ الشعور الطيب. من ناحية أخرى، مجموعة أخرى من النساء شعرن بألم خفيف جداً أو لم يشعرن بالألم، وتوقفن عن الممارسة في اللحظة التي انتابهنّ شعور الألم. فبالنسبة لهن لا علاقة بين الألم والمتعة التي شعرن بها خلال الجنس الشرجي.

تجربة الناس
إن كانت ممارسة الجنس الشرجي جديدة على الزوجين، أو على الأقل كان يفكران في ذلك، وفقاً لتجربة الناس تدلبي أن التخفيف من الألم يتطلب أخذ الوقت في المداعبة الكافية واستخدام المزلقات (اللوبريكانت).
العديد من النساء أوضحن أن شعورهنّ بالإثارة يقلل من عدم الارتياح. غيرهنّ قلن أن الحفاظ على وتيرة بطيئة وتدريجية للأمر تعطيهن شعوراً أكثر راحة. للمزيد عن الممارسة من الخلف: التجربة الأولى
تصّرح النساء اللواتي يمارسن الجنس الشرجي بانتظام أن الجنس الشرجي يؤلم في المرة الأولى، لكن الألم يتلاشى مرة تلو الأخرى. أهم شيء بالنسبة لهنّ هو الاسترخاء ونوع من الارتياح والهدوء بالتعاون والتواصل مع الشريك، والحوار لإيجاد الأوضاع الممتعة والمريحة.

في كل ما ممارسة جنسية (والجنس الشرجي ليس استثناء) القاعدة الأولى هي: عدم الإلحاح على الطرف الآخر، وضغطه وإرغامه على الممارسة.

المصدر : (A Mixed Methods Exploration of Women’s Experiences of Anal Intercourse: Meanings Related to Pain and Pleasure, Stulhofer and Ajdukovic (2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق