-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 30 نوفمبر 2019

كلام غزل للحبيبة

 كلام غزل للحبيبة

 

كلام غزل للحبيبة

لاحتواء قلب الحبيبة، يجب على الرّجل أن يُسمعها عباراتٍ جميلة وغزلاً، يجعلها عاشقةً له ولكلماته، وهذه بعض كلمات الغزل للأحبّة:
  • رسمتِ عينيكِ على أوراقي
رسمتِ عينيكِ على أوراقي
بقلم الرّصاص
ورسمتُهما أنا بكلّ أشواقي
وبكلّ إخلاص
عيناك الّلتان
تخترقان صدري كالرّصاص
من أنتِ؟ يا من سلبتِ مشاعري وأحاسيسي
من أنتِ؟ يا من تفجّر بركان شوقي إليها
من أنتِ؟ يا من هلّت مدامعي من أجلها
من أنتِ؟ يا من عجزت الرّوح عن نسيانها
من أنتِ؟ يا من جعلتني أتحسّر ألماً
على ما مضى من عمري بدونك
رحماكِ سيّدتي..
رحماكِ على قلبٍ ينشطر ألماً في غيابك
رحماكِ على روحٍ ترتوي من عذب همساتك
رحماكِ يا سيّدتي، ما عدت أقوى على الحياة بدونك
  • يصيح الشّوق يا حبّي
يصيح الشّوق يا حبّي،
ويردّد اسمك ويلبّي،
ويدعي يحفظك ربّي،
بعيد كنت أو جنبي،
مرّ طيفك في منامي،
قمت وردّيت السّلام،
كيف لو شفتك قدّامي تظن أقدر أنام ؟
  • صباح الحبّ
صباح الحبّ من قلب عشق روحك وتمنّاها
عشق همسك، عشق خطّك، ومراسيلك يتحرّاها
أظل عايش بذكراك،
ويظل طيفك يسلّيني،
يمرّ الوقت ولا أنساك،
ويظل وفاك يكفّيني.
  • من يقول إنّي أحبّك
من يقول إنّي أحبّك ما عرف قيمة غلاك،
أنت فوق الحبّ كلّه، أنت في عيني ملاك،
لا تلوم الّلي يحبّك،
باع عمره واشتراك،
ذنبه الأوّل يحبّك،
وذنبه الثّاني غلاك!
  • ليتني مثل الرّسالة
ليتني مثل الرّسالة في ثواني أجيك،
وأقول لك كلمة واحدة يا عيوني،
اشتقتلك..
نحبّك.. والمحبّة جابها ربّ السما مولاك،
ودونك نرخص الدّنيا، ولا نحسب خسايرها..
  • من عرفتك ما شكيت
من عرفتك ما شكيت،
ما حزنت ولا بكيت،
حتّى من حسنك نسيت ما هو معنى كلمة آه،
حبيبي مهما تصدّ عنّي وتروح،
حبيبي تبقى روح الرّوح.
  • تذكّرتك
تذكّرتك وفـزّ القلب
مدري ليه يا الغالي؟
حزن قلبي لبعدك، أو فرح لأنّي تذكّرتك
حبيبي طوّلَ الغيبة،
ياشين فراقه، عسى ربّي لنا يجيبه،
وأشوفه قاعد قبالي،
لك يا من ملكت كل القلوب ...
وعهدي لك أنّي سأبقى رفيق الدّروب ... فكن صبوراً،
فقلبي لا يقوى على الحروب ...
وكن حنوناً عليّ، فحبّي لك
شمس تأبى الغروب،
بعد ما ذاب السّكوت، صاح فيني ألف صوت...
  • عذري أنّي أحبّك
عذري أنّي أحبّك..
لو تموت الأعذار..
وعذرك إنّك تحسّ وتدري إنّي أبيك..
المهم غيرك ماله أيّ اعتبار..
كلّ قلبي خذيته أنت، وما لك شريك..
صرت من زود حبّك من محبّتك أغار..
شفت وش كثر أحبّك، حسبي الله عليك..

صلاة الحبّ

-إبراهيم ناجي
أحقّاً كنت في قربي
لعلّي واهمٌ وهماً
تكلَّمْ سيّدَ القلبِ
وقل لي: لَمْ يكن حُلماً
دنوتَ إِليَّ مستمعاً
فُبحْتُ، وفرطَ ما بحْتُ
بعادك والذي صنعا
وهجرُك والذي ذقتُ
وحبِّي! ويحه حبِّي
تَبيعك حيثما كنتَ
تكَلَّمْ سيّدَ القلبِ
وقل بالله ما أنتَ؟!
أرى في عمق خاطركَ
جلالاً يشبه البحرا
وألمحُ في نواظركَ
صفاء الرّحمة الكبرى
وأنت رضىً وتقبيلُ
وأنت ضنىً وحرمانُ
وفي عينيك تقتيلُ
وفي البسمات غفرانُ
وأنت تَهَلُّلُ الفجرِ
وبسمتُه على الأفق
وحيناً أنَّهُ النّهر
وحزان الشّمس في الغَسقِ
وأنت حرارةُ الشّمسِ
وأنت هناءةُ الظلِّ
وأنت تجاربُ الأمسِ
وأنت براءةُ الطفل
وأنت الحسنُ ممتعاً
تحدَّى حصنه النجما
وأنت الخيرُ مجتمعاً
وعندك عرشهُ الأسمى
وعندك كل ما أظما
وردّ القلبُ لهفانا
وعندك كل ما أدمى
وزاد الجرح إِثخانا
وعندك كل ما أحيا
وشدَّد عزمه الواهي
حنانُكَ نضرة الدّنيا
وقربُكَ نعمةُ اللهِ!
وفيم هواجس القلب
وفيم أطيلُ تسآلي
أحبك أقدسَ الحبِّ
وحبك كنزيَ الغالي
سناكَ صلاة أحلامي
وهذا الركنُ محرابي
بهِ ألقيت آلامي
وفيه طرحت أوصابي
هوىً كالسحر صيّرني
أرى بقريحة الشّهبِ
وطهَّرني وبصَّرني
ومزَّق مغلقَ الحجبِ!
سموت كأنّما أمضي
إلى ربٍّ يناديني
فلا قلبي من الأرض
ولا جسدي من الطّين!
سموت ودق إِحساسي
وجُزتُ عوالم البشر
نسيت صغائر النّاسِ
غفرت إِساءَة القدرِ!

القمر العاشق

-علي محمود طه
إذا ما طاف بالشّرفة ضوء القمر المُضنى
ورفّ عليكِ مثل الحلم أو إشراقة المعنى
وأنت على فراش الطّهر، كالزّنبقة الوسنى
فضمّي جسمك العاري، وصوني ذلك الحسنا

أغار عليك من سابٍ، كأنّ لضوئه لحنا
تدقّ له قلوب الحور أشواقاً، إذا غنّى
رقيق اللمس، عربيدٌ، بكل مليحةٍ يُعنى
جريءٌ، إن دعاه الشّوق، أن يقتحم الحصنا

أغار، أغار إن قبّل هذا الثّغر أو ثنّى
ولفَّ النّهد فى لينٍ، وضمّ الجسد اللدنّا
فإنّ لضوئه قلباً، وإنّ لسحره جفنا
يصيد الموجة العذراء من أغوارها وهنا

فردّيَ الشّرفة الحمراء دون المخدع الأسنى
وصونى الحسن من ثورة هذا العاشق المضنى
مخافة أن يظنّ النّاس فى مخدعك الظنّا
فكم أقلقت من ليلٍ، وكم من قمرٍ جنّا

أغنية من فينا

- صلاح عبد الصّبور
كانت تنام في سريري،
والصّباح منكبّ كأنّه وشاح
من رأسها لرُدفها
وقطرة من مطر الخريف
ترقد في ظلال جفنها
والنّفَسُ المستعجل الحفيف
يشهق في حلمتها
وقفت قربها، أحبّها، أرقبها، أشمّها
النّبض نبض وثنيّ
والرّوح روح صوفيّ، سليب البدن
أقول، يا نفسي، رآك الله عطشى حين بلّ غربتك
جائعةً فقوّتك
تائهةً فمدّ خيط نجمة يضيء لك
يا جسمها الأبيض قل: أأنت صوت؟
فقد تحاورنا كثيراً في المساء
يا جسمها الأبيض قل: أأنت خضرة منوّرة؟
يا كم تجوّلت سعيداً في حدائقك
يا جسمها الأبيض قل: أأنت خمرة؟
فقد نهلت من حوافّ مرمرك
سقايتي من المدام، والحباب، والزّبد
يا جسمها الأبيض مثل خاطر الملائكة
تبارك الله الذي قد أبدعك
وأحمد الله الذي ذات مساء
على جفوني وضعك
لمّا رأينا الشّمس في مفارق الطّرق
مدّت ذراعيها الجميلتين
مدّت ذراعيها المخيفتين
ونقرت أصابع المدينة المدببه
على زجاج عشّنا، كأنّها تدفعنا
تذهب، أين؟
تشابكت أكفّنا، واعتنقت
أصابع اليدين
تعانقت شفاهنا، وافترقت
في قبلة بليلة منهومه
تفرّقت خطواتنا، وانكفأت
على السّلالم القديمه
ثم نزلنا للطريق واجمين
لمّا دخلنا في مواكب البشر
المسرعين الخطو نحو الخبز، والمئونه
المسرعين الخطو نحو الموت
في جبهة الطّريق، انفلتت ذراعها
في نصفه، تباعدت، فرّقنا مستعجل يشدّ طفلته
في آخر الطريق تقت - ما استطعت - لو رأيت
ما لون عينيها
وحين شارفنا ذرى الميدان غمغمت بدون صوت
كأنّها تسألني .. من أنت؟

رسالة حبّ صغيرة

-نزار قبّاني
حبيبتي، لديَّ شيءٌ كثيرْ..
أقولُهُ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ، يا غاليتي أَبتدي
وكلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ، يا جاعلةً أَحْرُفي
ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ وهذا أنا
يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ
واشتاقَ مِصباحٌ وغنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ
و وشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي: يا لهذا الفتى
أخْبرَ عَنّي المنحنى والغديرْ
واللّوزَ .. والتوليبَ، حتّى أنا
تسيرُ بِيَ الدّنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ
إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني النّاسُ في شِعْرِهِ
فَمَاً نَبيذِيّاً، وشَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي
كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ
لو لَمْ تكنْ عَيناكِ... ماذا تصيرْ ؟

أهديها غزالاً

-محمود درويش
وشاح المغرب الورديّ فوق ضفائر الحلوه
وحبّة برتقال كانت الشّمس.
تحاول كفّها البيضاء أن تصطادها عنوةً
و تصرخ بي، وكلّ صراخها همس:
أخي!يا سلّمي العالي!
أريد الشّمس بالقوّة!
وفي الليل الرماديّ، رأينا الكوكب الفضيّ
ينقط ضوءه العسليّ، فوق نوافذ البيت.
وقالت، وهي حين تقول، تدفعني إلى الصّمت:
تعال غداً لنزرعه.. مكان الشّوك في الأرض!
أبي من أجلها صلّى وصام..
وجاب أرض الهند والإغريق
إلهاً راكعا لغبار رجليها
وجاع لأجلها في البيد.. أجيالاً يشدّ النّوق
وأقسم تحت عينيها
يمين قناعة الخالق بالمخلوق!
تنام، فتحلم اليقظة في عينيّ مع السّهر
فدائيّ الرّبيع أنا، وعبد نعاس عينيها
وصوفيّ الحصى، والرّمل، والحجر
سأعبدهم، لتلعب كالملاك، وظلّ رجليها
على الدّنيا، صلاة الأرض للمطر
حرير شوك أيّامي، على دربي إلى غدها
حرير شوك أيّامي!
وأشهى من عصير المجد ما ألقى .. لأسعدها
وأنسى في طفولتها عذاب طفولتي الدّامي
وأشرب، كالعصافير، الرّضا والحبّ من يدها
سأهديها غزالاً ناعماً كجناح أغنية
له أنف ككرملنا..
وأقدام كأنفاس الرّياح، كخطو حريّة
وعنق طالع كطلوع سنبلنا
من الوادي ..إلى القمم السماويّة!
سلاماً يا وشاح الشّمس، يا منديل جنّتنا
ويا قسم المحبّة في أغانينا!
سلاماً يا ربيعاً راحلاً في الجفن! يا عسلاً بغصّتنا
ويا سهر التّفاؤل في أمانينا
لخضرة أعين الأطفال..
ننسج ضوء رايتنا!

قراءة في وجه حبيبتي

-محمود درويش
وحين أحدّق فيك
أرى مدناً ضائعةً
أرى زمناً قرمزيّاً
أرى سبب الموت والكبرياء
أرى لغةً لم تسجّل
و آلهةً تترجّل
أمام المفاجأة الرّائعة.
وتنتشرين أمامي
صفوفاً من الكائنات التي لا تسمّى
وما وطني غير هذه العيون التي
تجهل الأرض جسماً.. وأسهر فيك على خنجر
واقفاً في جبين الطّفولة
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة
و أنت جميلة
كعصفورة نادمة..
وحين أحدّق فيك
أرى كربلاء
ويوتوبيا
والطّفولة
و أقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرّضا والرذيلة..
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السّماء
أرى سبباً لاختطاف المساء
من البحر
والشّرفات البخيلة !..

كأنّي أحبّك

-محمود درويش
لماذا نحاول هذا السفر
وقد جرّدتني من البحر عيناك
واشتعل الرّمل فينا ..
لماذا نحاول؟
والكلمات التي لم نقلها
تشرّدنا..
وكلّ البلاد مرايا
وكلّ المرايا حجر
لماذا نحاول هذا السفر؟
هنا قتلوك
هنا قتلوني.
هنا كنت شاهدة النّهر والملحمه
ولا يسأم النّهر
لا يتكلّم
لا يتألم
في كلّ يوم لنا جثّه
في كلّ يوم أوسمه
هنا وقف النّهر ما بيننا
حارساً
يجهل الضّفتين
توأمين
بعيدين، كالقرب، عنّا
قريبين، كالبعد، منّا
و لا بدّ من حارس
آه لا بدّ من حارس بيننا،
كأنّ المياه التي تفصل الضّفتين
دم الجسدين
و كنّا هنا ضفّتين
و كنّا هنا جسدين
وكلّ البلاد مرايا
وكلّ المرايا حجر
لماذا نحاول هذا السّفر؟
كأنّ الجبال اختفت كلّها
و كأنّي أحبّك
كان المطار الفرنسيّ مزدحماً
بالبضائع والنّاس.
كل البضائع شرعيّة
ما عدا جسدي
آه.. يا خلف عينيك.. يا بلدي
كنت ملتحماً
بالوراء الذي يتقدّم
ضيّعت سيفي الدّمشقي متهماً
بالدّفاع عن الطين
ليس لسيفي رأي بأصل الخلافة
فاتّهموني..
علّقوني على البرج و انصرفوا
لترميم قصر الضّيافة
كأني أحبّك حقاً
فأغمدت ريحاً بخاصرتي
كنت أنت الرّياح، وكنت الجناح
وفتّشت عنك السّماء البعيدة
وقد كنت أستأجر الحلم
_للحلم شكل يقلّدها_
وكنت أغنّي سدى
لحصان على شجر
وفي آخر الأرض أرجعني البحر
كلّ البلاد مرايا
وكل المرايا حجر
لماذا نحاول هذا السّفر ؟
تكونين أقرب من شفتيّ
وأبعد من قبلة لا تصل
كأنّي أحبّك
كان الرّحيل يطاردني في شوارع جسمك
وكان الرّحيل يحاصرني في أزقّة جسمك
فأترك صمتي على شفتيك
وأترك صوتي على درج المشنقه
كأنّي أحبّك
كان الرّحيل يخبّئني في جزائر جسمك
_واسع ضيّق هذا المدى _
و الرّحيل يخّبئني في فم الزّنبقة
أعيدي صياغة وقتي
لأعرف أين أموت سدى
مرّ يوم بلا شهداء
أعيدي صياغة صوتي
فإنّ المغني الذي ترسم الفتيات له صورة
صادروا صوته
_مرّ يوم بلا شهداء_
وبين الفراغين أمشي إليك وفيك
وأولد من نطفة لا أراها
وألعب في جثّتي والقمر
لماذا نحاول هذا السّفر
وكلّ البلاد مرايا
وكلّ المرايا حجر
لماذا نحاول هذاالسّفر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق