-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 3 نوفمبر 2018

كيفية الوضوء الصحيح


كيفية الوضوء الصحيح



يجب على المسلم تعلم كيفية الوضوء الصحيح لكى تقبل صلاته و تكون صحيحة .
أصل كلمة الوضوء تأتى من الوضاءة أى الحسن و البهاء و فى الإسلام هو تطهر بالماء يخص أعضاء و أجزاء معينة بنية
التعبد و يجب إيصال الماء جيدا إلى هذه الأعضاء و الأجزاء ، يؤدي إلى صحة البدن وسمو النفس
و ان اتقان الوضوء يزود الإنسان بطاقة ايجابية عالية ، و الوضوء هو من شروط صحة الصلاة قال الله تعالى:
(َياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تقبل صلاة بغير طهور”.

ما هى كيفية الوضوء الصحيحة ؟

  • ثبت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم بغسل كفيه ثلاث مرات مع نية الوضوء و يسمى لأنه المشروع .
  • وروي عنه صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة أنه قال: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) 
  • فيشرع للمتوضئ أن يسمي الله في أول الوضوء .
  • وقد أوجب ذلك بعض أهل العلم مع الذكر .
  • فإن نسي أو جهل فلا حرج
  • ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات ويغسل وجهه ثلاثا ثم يغسل يديه مع المرفقين ثلاثا يبدأ
  • باليمنى ثم اليسرى ثم يمسح رأسه وأذنيه مرة واحدة
  • ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاث مرات يبدأ باليمنى وإن اقتصر على مرة أو مرتين فلا بأسلأن النبي صلى الله عليه وسلم
توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا
  • وربما غسل بعض أعضائه مرتين وبعضها ثلاثا ، وذلك يدل على أن الأمر فيه سعة والحمد لله لكن التثليث أفضل

فرائض الوضوء :

ليس  الضرورى فقط هو معرفة كيفية الوضوء و لكن يجب أيضا معرفته فرائضه .
الأشياء التى لا يصح الوضوء من دونها :
  • النية : و هى عند غسل اليدين ثلاثا ، و هى واجبه عند جمهور الفقهاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات .
  • غسل اوجه من عند منابت الشعر المعتاد الى ما انحدر من اللحية طولا و من الاذن الى الأذن
عرضا ومنه : المضمضه و الاستنشاق عند القائلين بالوجوب كالمالكيه ، فلا يجوز ترك بعض الوجه مثل : ما بين اللحيه الى الأذن أو ترك الاستنشاق .
  • غسل الأطراف من بداية الأصابع إلى نهاية المرفقين .
  • مسح الرأس كله أو بعضه .
  • غسل الرجلين إلى الكعبين .
  • الترتيب و الموالاة .
  • عند الوضوء يجب غسل العضو تلو الاخر مباشرة أى الموالاة بينهما دون فاصل أو تأخير
  • يجب إيصال الماء للعضو بأكمله فمثلا البعض يغسل اليدين إلى المرفقين و يترك بعض الأجزاء
دون ايصال الماء اليها و هذا خطأ و غير صحيح .

مكروهات الوضوء :

  • الاسراف فى الماء
  • يكره الوضوء فى الاماكن النجسه .
  • يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة .
  • يكره لطم الوجه بالماء عند غسله .

ماهى نواقض الوضوء ؟

  • الاستغراق في النوم ، ما لم يكن النوم يسيراً من جالس أو قائم فلا يُنقض حينئذٍ ، لقول أنس:
“كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ينامون ثم يصلون ، و لا يتوضؤون ”، و المقصود أنهم ينامون جلوساً ، و ينتظرون الصلاة .
  • الخارج من السبيلين : و يشمل كل خارج من القبل أو الدبر من : ريح أو براز أو مذي أو  وديأو  مني ، قليلاً كان أو كثيراً
  • لقوله تعالى : (أو جاء أحدٌ منكم من الغائط ) ، ولقوله صلى الله عليه و سلم: “فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً”.
  • أكل لحم الإبل ، بدليل أن النبي توضأ عندما انتهى من أكل الإبل ، و في الصحيح أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
  • (أيتوضأ أحدنا إذا اكل من لحم الإبل فقال رسول الله نعم ، فقال الرجل : أيتوضأ أحدنا إذا اكل من لحم الغنم ، فقال رسول الله : إذا شئت) .
  • لمس الفَرْج باليد بشهوة دون حائل ، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن مسّ فرجه فليتوضأ”.
  • الإغماء والجنون، والشك لا يجوز بل يتيقن الانسان وان شك فلا يتوضأ.
  • غسل الميّت، لأنّ ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: أقلّ ما فيه الوضوء.

سنن الوضوء :

بعد أن تتعلم كيفية الوضوء الصحيح يجب أن تحفظ سنن الوضوء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  • البدء بالتسميه و النيه .
  • غسل اليدين ثلاث مرات
  • المضمضه ثلاث مرات
  • الاستنشاق ثلاث مرات
  • غسل المرفق الأيمن ثلاث مرات، ثم الأيسر بالمثل
  • غسل الأذنين باطنا و ظاهرا .
  • غسل القدم اليمنى ثلاث مرات ، ثم بالمثل غسل القدم اليسرى .

فوائد الوضوء قبل النوم :

بعد تعلم كيفية الوضوء أيضا يجب أن نعلم ما هى فوائده و فضائله .
يعد النوم موته صغرى و لا يدرى أى منا متى يحين أجله
حيث يقول تعالى : {اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى}
[الزمر من الآية:42]
قال الإمام القرطبي في المفهم: “النوم والموت يجمعهما انقطاع تعلق الروح بالبدن و ذلك يكون ظاهرا و هو النوم و لذا قيل : النوم أخو الموت
فإطلاق الموت على النوم يكون مجازًا، لاشتراكهما في انقطاع تعلق الروح بالبدن
ولذلك يجب أن نستعد لذلك عن طريق الوضوء  و قد بوّب الإمام البخاري في صحيحه فقال: “بَاب فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الْوُضُوءِ”
ثم ذكر حديث البراء الذي معنا ، و قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : “النكتة في ختم البخاري كتاب الوضوء بهذا الحديث من جهة أنه آخر
وضوء أُمِرَ به المُكَلَّفُ في اليقظة ، و لقوله صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث : «وَاجْعَلْهُنَّ آخَر مَا تَقُولُ» ،
فأشعر ذلك بختم الكتاب و الله الهادي للصَّوَاب “،و ذَكر الحافظ فوائد الوضوء
قبل النوم في موضع آخر فقال : “الأولى : أن يبيت على طهار لئلا يبغته الموت فيكون على هيئة كاملة ،
و الثانية : أن ذلك أصدق لرؤياه ، و أبعد من تلاعب الشيطان به “.

من فضائل الوضوء أيضا :

كيفية الوضوء
  • و من فضائل الوضوء قبل النوم أيضًا : أن من بات طاهرًا بات معه ملك يستغفر له ، روى الإمام ابن حبان و غيره مرفوعًا :
«مَنْ باتَ طَاهِرًا باتَ فى  شِعَارِهِ مَلَكٌ ، لا يَسْتَيْقِظُ إلَّا قال المَلَكُ : اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِكَ فلانًا ، فإنَّهُ باتَ طَاهِرًا»
قال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب: حسن لغيره (صحيح ابن حبان ؛ برقم: [1051]، صحيح الترغيب؛ برقم:[597]).
  •  بعد أن ينتهى المرء من التوضأ عليه أن يقول : “أشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنّ محمداً عبده و رسوله ،
اللهمّ اجعلني من التوابين
  • و اجعلني من المتطهرين” ؛  لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ ـ أَوْ فَيُسْبِغُ ـ الْوَضُوءَ ،
  • ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَ رَسُولُهُ
إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ” و في التّرمذي بلفظ : ” اللهم اجعلني من التّوابين، و اجعلني من المتطهّرين”.
و قال ابن أبي زيد المالكيّ في الرّسالة : من توضّأ فأحسن الوضوء ، ثمّ رفع طرفه إلى السّماء ،
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له  و أشهد أنّ محمداً عبده و رسوله ، فُتّحت له أبواب الجنّة الثّمانية ، يدخل من أيّها شاء”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق