عندما يجد المرء الشخص المناسب ليكون شريك حياته, فإنه يصل لمرحلة لا يستطيع بعدها أن يكتم مشاعره لفترة أطول, و تزداد الرغبة عادة بالتحدث عن مشاعره مع هذا الشخص أو حتى مع أشخاص آخرين, و لكنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التوقيت اللازم للتحدث عن هذا الأمر, و في ما يلي أبرز الأسباب التي تشجع التأني قبل الخوض بالحديث عن المشاعر:
الوقت الكافي
إن إظهار كل الجوانب الإيجابية من كلا الطرفين عند التعارف, لا يعني أنه من الضروري الخوض بحديث متعلق بالمشاعر, أو أنه الوقت المناسب للبوح بالحب, فمع مرور الوقت تتغير المقاييس و تنكسر الحواجز, فلا يحرص كلا الطرفين على إخفاء الجوانب السلبية في حياتهم, و لذلك يجب على المرء أن يكتشف جميع جوانب شخصية الشخص الذي يشعر بالانجذاب إليه قبل أن يبوح له بحبه.
العجلة
يؤمن البدء بعلاقة السعادة و الفرح للمرء, و لكن لا يتوجب عليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد في بداية العلاقة, و بدلا من التركيز على ضرورة أن يصبح شريك الحياة لبقية العمر , يجب التركيز على كيفية قضاء الوقت الحالي بصحبته, و الحصول على لحظات ممتعة و مميزة, لأن الدخول بشكل مباشر بالتفكير الجدي, يعمل على سلب اللحظات الجميلة من العلاقة, و حتى ولو كان هو الشريك المناسب أو الحب الحقيقي, فإن هناك متسعا من الوقت للتفكير بجدية في العلاقة.
الحب من أول نظرة
الكذب
لا ينبغي على أي شخص أن يخبر أحد بأنه يحبه في حال كانت كذبه و لأي سبب من الأسباب, فليس من العدل أن تجعل شخصا يعتقد بأن العلاقة بينكما تعني لك الكثير و في الواقع هي لا تعني لك شيئا, و في حال كان الطرف المقابل في العلاقة هو الذي بدء في الحديث, يففضل إخباره بأن الموضوع يحتاج بأن يؤخذ على محمل الجد و يجب التفكير به, بدلا من الرد بالمثل دون تفكير.
الالتزام
في حال كان المرء متأكد من أن الطرفين يتبادلون نفس المشاعر, يمكن بدء الحديث عن المشاعر و البوح بالحب, و يفضل التأني بعض الوقت للتأكد من قوة مشاعر الطرف الأخر, فالبوح بالحب في وقت مبكر, قد يعمل على إخافة الأطراف من الالتزام, و ذلك لكون بعض الأشخاص يفضلون تطور العلاقات بطريقة بطيئة ليتمكنوا من السيطرة على مجريات الحياة, و لا تعد هذه مشكله, بل أنها من أحد صفات الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق