العدس
أحد أهم أنواع الحبوب التي يجب أن تدرج ضمن الحمية الغذائية الصحيّة، و
ذلك لكونه يحتوي على نسب عالية من الألياف و البروتينات دون وجود أي شكل من
أشكال الدهون الضارّة، و لذلك يعتبر العدس أحد أهم بدائل اللحوم و يطلق
عليه أحياناً بلحم الفقراء لكونه يزوّد الجسم بالبروتينات التي تتواجد
باللحوم، وللعدس فوائد صحية عديدة لكننا سنتحدث في هذا المقال عن فوائد
العدس للجنس.
المراجع 1 2 3
أبرز فوائد العدس للجنس
تكمن أهمية العدس في الحياة الجنسية للأسباب التي تم ذكرها حيث أنَّه يزود الجسم بالبروتينات التي يحتاجها دون أن يتسبب بمضاعفات جانبيّة، و ذلك لعدم إحتوائه على الدهون الثلاثيّة التي تسبب تصلب الشرايين و إنسدادها و بالتالي ضُعف الدورة الدمويّة. في الواقع لا يوجد فائدة مباشرة و ملاحظة للعدس على الجانب الجنسي للإنسان، إلا أنَّ البروتينات التي يحصل عليها الجسم منه يمكن أن تزيد من القدرة و الرغبة الجنسية، وذلك لكون كل من الهرمونات الرجوليّة ( التستوستيرون ) و الأنثوية ( الأستروجين ) يتم تكوينها من البروتينات، و بالتالي فإنَّ تناول العدس يعمل على إثراء الجسم بهذه الهرمونات المسؤولة عن الرغبة و القدرة الجنسية، و أما بالنسبة للفوائده و تنعكس على الجانب الجنسي فهي كثيرة و في ما يلي أبرزها:- الألياف يحتوي العدس على نسب عالية من الألياف و التي تعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي، و بالتالي استفادة الجسم من بقيّة الأطعمة الطبيعيّة بشكل أكبر، كما أنَّ الألياف تعمل على تنظيم حرق الطاقة داخل الجسم و التي يحتاجها المرء خلال عملية الجماع، و أيضاً يساعد العدس على فقدان الوزن الزائد و الذي يعتبر أحيانا أحد أسباب ضعف الانتصاب.
- البروتينات يعلم الجميع بأنَّ البروتينات هي اللبنة الأساسية في بناء العضلات و أنسجة أخرى داخل جسم الإنسان، و بالتالي فإن تناول العدس يزوّد الجسم بكميّات كبيرة من البروتينات تساعده على بناء جسم قوي، و في ما يخص الحصول على البروتينات من العدس أو أي مصدر نباتي بدلاً من المصادر الحيوانية، فإنَّ له أثر إيجابي كبير على صحة الإنسان الجنسي، حيث أنَّ الأمر يحد من كمية الكوليسترول و الدهون الثلاثيّة التي تدخل الجسم و تسبّب الكثير من الأمراض و الحالات الصحيّة التي تؤثر على القدرة الجنسيّة.
فائدة أخرى للعدس
من أهم و أبرز فوائد العدس أنَّ الألياف الذائبة التي تتواجد فيه تعمل على حجز كميات من الكربوهيدرات مما يؤدي إلى تنظيم السكر بالدم.المراجع 1 2 3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق