-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 28 يناير 2020

أعراض سرطان نخاع العظم

أعراض سرطان نخاع العظم

سرطان نخاع العظم

سرطان النخاع العظمي هو نوع من السرطان يبدأ في النسيج الإسفنجي "النسيج النخاعي" داخل العظام، والذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم المختلفة، ويجدر التنويه إلى أنّ هناك العديد من الأنواع المختلفة من سرطان نخاع العظم، ومنها سرطان المايلوما المتعددة وهو الأكثر شيوعًا، والذي يؤثّر على خلايا البلازما مباشرة، وسرطانات الأورام اللمفاوية، وأخيرًا اللوكيميا، ويتضمن لوكيميا الأطفال، وهو النوع الأكثر شيوعًا من اللوكيميا، والذي يُسمَّى أيضًا ابيضاض الدم، وسيتم في هذا المقال تناول كل نوع من السرطانات المذكورة آنفًا والحديث عن أعراضها وأسبابها وعلاجها وكيفية الوقاية منها.

أعراض سرطان نخاع العظم

إنّ من السهل اكتشاف علامات وأعراض سرطان المايلوما المتعددة، ويجدر التنويه إلّا أنّه في البداية لا تظهر أيّة من الأعراض التي ستُذكّر لاحقًا، وهو ما يجعل المرض صامتًا خلال مراحله الأولى، ولكن مع تقدّم الحالة تظهر الأعراض وتختلف اختلافًا كبيرًا، وتتمثّل أعراض المايلوما المتعددة على النحو الآتي: [١]
  • الإعياء العام: وذلك نتيجة سماح الخلايا السليمة في الجسم بمحاربة الجراثيم والمواد الغريبة التي تدخل الجسم، وعندما تحل خلايا النخاع العظمي المُصابة محل نخاع العظم السليم، فإنّ إنتاج خلايا الدم السليمة تقل مستوياته، وهذا ما يُسبّب الإعياء العام.
  • مشاكل في العظام: حيث يمنع المايلوما الجسم من صنع خلايا عظمية جديدة، مما يسبب مشاكل كألم العظام وضعفها وسهولة انكسارها وإصابتها في بعض الأحيان.
  • مشاكل في الكلى: وذلك نتيجة إنتاج خلايا المايلوما بروتينات ضارة تُسبّب التلف والفشل الكلوي.
  • انخفاض عدد خلايا الدم: وذلك نتيجة الانزياح الذي تُسبّبه خلايا المايلوما السرطانية، مما يُؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وحدوث الأنيميا، ويؤدي أيضًا إلى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
  • الالتهابات المتكررة.
  • أعراض أُخرى: تتمثّل في الغثيان وفقدان الوزن والإمساك وفقدان الشهية وانتفاخ الساقين وزيادة العطش وكثرة التبوّل والدوخة وحدوث آلام في مناطق البطن والظهر.
أمّا بالنسبة لأعراض الليمفوما، فهي تُشابه أعراض المايلوما -وأنواع سرطان نخاع العظم الأخرى- في كونها لا تُظهِر أعراضًا في المراحل المبكّرة، لكن في مراحل متقدّمة قد يكتشف الطبيب وجود عُقد لمفاوية مُتضخّمة خلال الفحص الفيزيائي، والتي تكون على شكل عُقد صغيرة وناعمة تحت الجلد، وتنتشر في مناطق العنق وأعلى الصدر وتحت الإبط وفي المعدة والفخذ، ومن الأعراض التي تُصاحب الليمفوما الآتي:[٢]
ويجدر التنويه إلى أنّ الأعراض في حالة اللوكيميا قد تختلف بدرجة بسيطة، لكنّها مُشابهة في جوانب عديدة أُخرى للمايلوما والليمفوما وأنواع سرطان نخاع العظم الأخرى، وهي على النحو الآتي:[٣]
  • حمى أو قشعريرة.
  • التعب المستمر والوهن العام.
  • الالتهابات المتكررة والشديدة.
  • خسارة الوزن.
  • تورم العقد الليمفاوية وتضخم الكبد والطحال.
  • ظهور كدمات على الجسم.
  • نزيف متكرّر من الأنف.
  • ظهور بقع حمراء تُشابه النمش على البشرة.
  • التعرق المفرط، وخاصة في الليل.
  • ألم حاد في العظام وهشاشتها وسهولة انكسارها جرّاء أيّة إصابة.

أسباب سرطان نخاع العظم

إن سرطان المايلوما المتعددة -كما تمّت الإشارة لذلك آنفًا- هو نوع من أنواع سرطان نخاع العظم، والمرتبط بالغدد الليمفاوية، حيث يتكاثر فيه نوع من خلايا الدم البيضاء والتي تُسمى خلية البلازما، وتتمثّل أسباب المايلوما على النحو الآتي:[٤]
  • التقدّم في السن، خصوصًا بعد سن الخامسة والستين.
  • العِرق، خصوصًا الأعراق الأمريكية من أصول أفريقية.
  • التاريخ الوراثي المرضي للعائلة، خصوصًا إذا كان أحد أفراد العائلة يُعاني من نفس المرض.
  • وجود أمراض سابقة في بلازما الدم من مثيلات الاعتلال الغشائي أُحادي النسلية، أو الورم البلازمي النخاعي.
أمّا بالنسبة للوكيميا، فعادةً ما يرتبط حدوثها في الأطفال، ولكنها تؤثر على عدد كبير من البالغين أيضًا، ويجدر التنويه إلى أنّه أكثر انتشارًا في الرجال مقارنةً بالنساء، وأيضًا أكثر انتشارًا بين البيض مقارنةً بأصحاب البشرة الداكنة، وفيزيولوجيًا، هناك نوعان رئيسان من خلايا الدم البيضاء في الجسم؛ الخلايا اللمفاوية والخلايا النخاعية، ويمكن أن تحدث اللوكيميا في أي من النوعين، ولا يمكن لخلايا سرطان الدم "اللوكيميا" هذه أن تقاوم العدوى كما تفعل خلايا الدم البيضاء العادية في الأنواع الأخرى من سرطان نخاع العظم، وإصابة الخلايا يؤثّر سلبًا على أجهزة الجسم المختلفة، وفي نهاية المطاف، لن يكون هناك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لتزويد أعضاء وأجهزة الجسم بالكميات الكافية من الأكسجين، وتتدرّج مراحل الورم لتشمل نقصان الصفائح الدموية وضعف جهاز المناعة عمومًا، ويجدر التنويه إلى أنّ ضعف جهاز المناعة يؤدي إلى إصابات الجسم بمختلف أنواع العدوى والتي تترافق مع الأنيميا وظهور الكدمات على الجسم وحدوث نزيف، وإنّ الميكانيكا الرئيسة للوكيميا تتمثّل في تحوّل خلايا الدم الطبيعية إلى خلايا سرطانية أو/و إنتاج خلايا دم جديدة سرطانية لا تستطيع القيام بوظائفها، وهذا ما يُطلَق عليه اللوكيميا الحاد، أمّا اللوكيميا المُزمِن فيتمثّل في أنّ قسم من خلايا الدم الحمراء تبقى طبيعية ونشطة، في حين تتحوّل الخلايا الأخرى لخلايا سرطانية، وبالتالي يكون تقدّم الورم أبطَأ، وبالنسبة للأسباب الرئيسة للوكيميا فهي مجهولة، ولكن يُرجِّح العلماء أن الأشخاص الذين لديهم  طفرات كرموسومية معينة يكونون أكثر عُرضةً للإصابة. [٥]
أمّا بالنسبة لليمفوما، فتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة به تشمل أعضاء الجهاز الليمفاوي -الذي يعمل على مكافحة الجراثيم والأجسام الغريبة التي تدخل الجسم- ومنها الغدد اللمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين رئيسين من الليمفوما؛ أحدهما يُسمَّى hodgkin lymphoma وآخر يُسمَّى Non-hodgkin lymphoma، ويتم التمييز بينهما من خلال علم الأنسجة المرضي، وبشكل عام، فإنّ أسباب الليمفوما مجهولة أو غير مُؤكَّدة حتّى الآن، ولكن الميكانيكا العامة لها تبدأ عندما تقوم خلية دم بيضاء محاربة للمرض -والتي تُسمَّى خلية ليمفاوية- بتطوير طفرة جينية، وتؤدي هذه الطفرة إلى تكاثر خلوي سريع وغير منتظم، مما يُنتِج العديد من الخلايا اللمفاوية المرضية، ويجدر التنويه إلى أنّ هذه الطفرة تسمح للخلايا المرضية بالعيش أكثر من عمرها الافتراضي، أيّ تُعطِّل آلية الموت المُبرمَج للخلايا المؤذية، وهذا يُسبب ظهور الكثير من الخلايا الليمفاوية المرضية وغير الفعالة في الغدد الليمفاوية ويؤدي ذلك في النهاية إلى تضخم العقد الليمفاوية.[٦]

تشخيص سرطان نخاع العظم

يعتمد طبيب الأورام في تشخيص سرطان المايلوما المتعددة على عدّة فحوص والتي تُحدّد مستوى الكالسيوم في الدم وقوّة الدم ومشاكل الكلى ومستويات البروتينات في الدم، ويطلب عادةً الاختبارات الآتية: [٤]
  • فحوصات الدم المخبرية CBC والتي تقيس قوّة الدم وعدد خلايا الدم ونسبة النيتروجين في الدم والكرياتينين.
  • اختبارات الدم والبول المتخصصة والتي تتحقّق من كمية البروتينات الشاذة التي يصنعها الجسم.
  • إجراء خزعة من النخاع العظمي.
  • اختبارات الأشعة السينية.
  • فحوصات الـMRI والـCT scan وغيرها.
أمّا بالنسبة لتشخيص الليمفوما، فإنّ الإجراءات المستخدمة في التشخيص تتمثّل في الفحوصات البدنية حيث يقوم الطبيب بفحص العقد الليمفاوية المنتفخة في العنق والفخذ وتحت الإبط، وكذلك يقوم بفحص تضخم الطحال أو الكبد، وتشمل الإجراءات أيضًا:[٦]
  • إزالة العقدة الليمفاوية للاختبار.
  • تحاليل الدم.
  • إزالة عينة من نخاع العظام للاختبار.
  • اختبارات التصوير والتي قد تشمل اختبارات ال CT والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET.
أمّا بالنسبة لتشخيص اللوكيميا، فيتم أيضًا من خلال الفحص البدني أو اختبار الدم الروتيني أو من خلال التحقّق من وجود كدمات على الجسم والنزيف والحمى والعدوى المستمرة بسبب ضعف جهاز المناعة، ويجدر التنويه إلى أنّ اختبار الدم يُظهِر عدد الخلايا البيضاء غير الطبيعية، ويمكن إجراء خزعة لنخاع العظم من خلال إبرة.[٧]

علاج سرطان نخاع العظم

إنّ علاج سرطان نخاع العظم يتوقّف على النوع السرطاني، حيث تمّ آنفًا تقسيم سرطان نخاع العظم إلى ثلاثة أنواع رئيسة، وبالنسبة للمايلوما المتعددة فمن الخطط العلاجية الناجعة في العلاج: [٤]
  • العلاج الكيميائي والذي غالبًا ما تُستخدَم فيه الأدوية الكيماوية في مجموعات من مثيلات بينداموستين "تريندا" وسيكلوفوسفاميد "Cytoxan" والدوكسوروبيسين "أدرياميسين" وغيرها.
  • الستيرويدات القشرية حيث تُساعد هذه الأدوية العلاجات السابقة في العمل.
  • العلاجات التي تستهدف البروتينات أو الجينات أو الأنسجة وتمنع السرطان من النمو.
  • الأدوية المناعية التي تقوي الخلايا المناعية لمساعدتها على مهاجمة الخلايا السرطانية.
  • تُساعد الأجسام المضادة أحادية النسيلة أيضًا جهاز المناعة على اكتشاف وتدمير خلايا المايلوما من مثيلات داراتوموماب "دارزالكس".
  • تساعد مثبطات Proteasome في إيقاف العملية التي تلتهم البروتينات الإضافية في الخلايا.
  • مضاد للفيروسات.
  • زرع الخلايا الجذعية.
  • البايفوسفونيت، حيث إنّ هذا النوع من العلاج يساعد على إبطاء عملية تكسير العظام.
  • العلاج الإشعاعي، حيث يقوم الطبيب بتوجيه شعاع من آلة إلى عظم أو جزء آخر من الجسم المصاب، ويقوم من خلال ذلك بقتل الخلايا المريضة وبالتالي تخفيف الألم وإبطاء تقدّم الورم.
تشمل علاجات الليمفوما العديد من الوسائل بما فيها المراقبة النشطة والتي تتمثّل في مراقبة تطوّر الورم حيث إن الليمفوما من أنواع سرطان نخاع العظم بطيئة النمو، ومن الوسائل العلاجية الأُخرى: [٦]
  • العلاج الكيميائي، حيث يتم فيه استخدام  الأدوية لتدمير الخلايا سريعة النمو، مثل الخلايا السرطانية.
  • الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج الأورام اللمفاوية والتي تشمل الأدوية المستهدفة التي تركز على تشوهات معينة في الخلايا السرطانية.
  • الأدوية المناعية التي تُحفِّز جهاز المناعة على قتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي، والذي يستخدم حُزم طاقة عالية مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية.
  • زرع نخاع العظام.
تشمل علاجات اللوكيميا الحاد العلاج الكيميائي، ويتم الخضوع له في المستشفى وذلك للحد من فرصة الإصابة بأيّة عدوى أثناء ضعف جهاز المناعة الناجم عن العلاج الكيميائي، وبما أن مرضى سرطان الدم الحاد لديهم أعداد منخفضة للغاية من خلايا الدم السليمة، فإنه يتم تزويدهم بالدم وعمليات نقل الصفائح الدموية للمساعدة في منع النزيف أو وقفه، ويتلقون أيضًا المضادات الحيوية لمنع أو علاج أيّة عدوى يمكن أن يُصابوا بها، قد يتطلب بعض المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد AML زرع الخلايا الجذعية، والذي يتطلّب مُتبرعًا يُطابق نوع النسيج والخصائص الوراثية للمريض، ويُفضّل أن يكون أحد أفراد أسرة المريض، ويجدر التنويه إلى أنّ زرع الخلايا الجذعية غالي الثمن ومحفوف بالمخاطر، لكنه يُوفّر أفضل فرصة للشفاء على المدى الطويل لمرض AML، أمّا بالنسبة للوكيميا المزمن CML والذي يُصيب عادةً الأشخاص المسنين، فلا يحتاج جميع المرضى إلى علاج فوري، وذلك لأنّ هذا النوع من الأورام يتقدّم ببطء، وبشكلٍ عام فإنّ العلاجات في هذه الحالة تشمل علاجًا يُسمى "B" وهو علاج يستهدف الأعراض المزمنة من مثيلات الحمى أو التعرق الليلي والتي تستمر -إلى جانب نقص الوزن المفاجِئ- لمدة 14 يومًا متتالية، ويمكن للعلاج الكيميائي عن طريق الفم السيطرة على أعراض CML بشكل فعال لعدة سنوات، هناك مجموعة من الأدوية والتي تُمثِّل طيفًا واسعًا من العلاجات المستخدمة في اللوكيميا المزمن وغيرها من أنواع سرطان نخاع العظم وهي على النحو الآتي: [٧]
  • دواء Gleevec والذي يستهدف الجزيئات ويُهاجم التغيرات الجينية التي تجعل خلايا الدم البيضاء تنمو خارج نطاق السيطرة.
  • أدوية أخرى من مثيلات بوسولفان وهيدروكسي يوريا وإنترفيرون ألفا.
  • هناك أيضًا أربعة أدوية أخرى وهي "bosutinib ،dasatinib ،nilotinib ،ponatinib" والتي يمكن استخدامها في علاج أنواع مختلفة من سرطان نخاع العظم.

الوقاية من سرطان نخاع العظم

لا يزال الخبراء في المجالات الغذائية والطبية يجرون دراسات عن كيف يمكن أن يسهم النظام الغذائي في الوقاية من أنواع سرطان نخاع العظم المختلفة، وقد وجدوا دليلًا على أنّ الكالسيوم يُوفّر حماية من سرطان القولون والمستقيم، وأنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الخضروات والفواكه تتناقص لديهم فرص الإصابة بسرطان الرئة، ومع ذلك، هناك دراسات أخرى لم يجد الباحثون فيها روابط قوية بين الأطعمة التي يتم تناولها وخطر الإصابة بالسرطانات خصوصًا المايلوما المتعددة، وفي الآونة الأخيرة لُوحِظ العكس لحد ما، حيث إنّ الباحثين وجدوا بعض الأدلة على أن أنواع معينة من الأطعمة التي قد تُقلّل من تطور المايلوما المتعددة، وهناك نُقاط ودراسات أخرى يجب التنويه إليها في هذا الجانب، وهي على النحو الآتي:[٨]
  • في دراسة أجريت عام 2007، سأل الباحثون 179 امرأة مُصابة بالمايلوما المتعددة و691 امرأة خاليات من المرض عن أنواع الأطعمة التي يتناولنَها، ووجد الباحثون أن بعض المواد الغذائية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالمايلوما المتعددة وأنواع أُخرى من سرطان نخاع العظم، وشملت هذه الأطعمة الطماطم المطبوخة والخضروات مثل البروكلي، والأسماك الطازجة، والأطعمة الغنية بفيتامين A من ناحية أخرى، ومن ناحية أُخرى ارتبطت الأطعمة من مثيلات الآيس كريم والحلويات عمومًا بزيادة خطر الإصابة، ويقول مؤلفو الدراسة أنّ تناول المزيد من فيتامين د والكالسيوم قد يكون مرتبطا بتقليل خطر الإصابة، لكن تناول المزيد من الكربوهيدرات قد يكون مرتبطا بمخاطر إصابة أعلى.
  • وجدت دراسات سابقة لأشخاص في إيطاليا ويوغسلافيا وجود ارتباط بين استهلاك الزبدة وزيادة خطر الإصابة بأنواع سرطان نخاع العظم المختلفة.
  • وجدت دراسات أيضًا أنّ الكحول لم يترافق مع ارتفاع خطر الإصابة بالمايلوما المتعددة.
  • تُقدم جمعية السرطان الأمريكية إرشادات حول الوقاية من أنواع سرطان نخاع العظم المختلفة عن طريق تناول أصناف غذائية معينة من مثيلات وجوب تناول الفواكه والخضروات في كل وجبة، واختيار الحبوب الكاملة بدلًا من الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة أو المُصنَّعة، والحدّ من تناول اللحوم الحمراء.
يجدر التنويه أيضًا أنه بالنسبة لليمفوما، وخصوصًا نوع Non-hodgkin lymphoma، أنّه لا توجد طُرق للوقاية منه، وقد يعتمد التقليل من خطر الإصابة به على تجنّب عوامل الخطر من مثيلات السمنة والممارسات الجنسية غير السوية أو الممارسات الجنسية متعددة الشركاء والتي تُؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.[٩]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق